تشكل هذه الرواية محاولة جدية لإعادة النظر إلى المجتمع السعودي من زاوية لم نعتد النظر منها مسبقاً، فجميع الشخصيات تعيش في نفس المجتمع السعودي الحالي ولكن في في فترة زمنية مستقبلية. ومن بين هذه الشخصيات، نوال، وهي امرأة سعودية تعمل قاضية في المحكمة العامة بمدينة الرياض. نوال، ومثل سائر النساء في مجتمعها، تحاول أن تواجه الحياة مستعينة بكل ما ورثته من عادات اجتماعية، إلا أنها و بالرغم من ما اكتبسته من وجاهة وتقدير، ما زالت تفتقد تلك الخصائص التي تجعلها بالغة الرضى عن حالها، فهي ممزقة عاطفياً، مشتتة عائلياً، وتفتقر إلى كل أصناف السعادة. تستيقظ نوال ذات يوم لتجد نفسها أمام فرصة عاطفية خارج إطار الزواج مع الشاب فارس، وتجد نفسها أيضاً أمام مجموعة من الخيارات الصعبة التي قد تتعارض كلياً مع السائد في مجتمعها من تقاليد وأعراف. وما أن تبدأ نوال في اتخاذ القرارات، حتى يتجلى لنا الغرض الرئيسي من هذه الرواية، و هي الرغبة في العثور على جواب للسؤال الذي لطالما تردد في الأذهان: يا ترى إن تقدمت عجلة الزمن، فهل ستجبر الحياة أهل المجتمع السعودي على التغيير، أم سيفلحون هم في تغيير مسار الحياة؟
القصة: تدور أحداث الرواية حول نوال وهي امرأة في منتصف العمر تعشق شاب أصغر منها وتحاول أن تلوم زوجها و عائلتها و المجتمع من حولها على حياتها السيئة. هذه المرأة هي قاضية في المحكمة العامة في الرياض (وهو شيء مستحيل حالياً) وهي متعودة على حياة الرفاهية حيث أنها تقود سيارتها (وهو أمر مستحيل) و تزاول حياتها برفاهية وبدون خوف (وهو أمر مستحيل حاليا).و عندما تتعقد علاقة البطلة مع عشيقها، وتتورط في قضايا الفساد الإداري، تأخذ حياة المرأة شكل مختلف وتبدأ البطلة في البحث عن مخرج
الهدف الرئيسي: يريد إياد أن يقول لنا ماذا لو أن المرأة قد نالت كل حقوقها التي تريدها (قيادة السيارة و العمل في مناصب رفيعة)، وماذا لو تحقق العدل و المساواة في المجتمع السعودي، وماذا لو أن القضاء صار عادلاً ، فهل سيتغير حالنا؟ هذا الهدف يقوم اياد بتوصيله لنا من خلال قصة عاطفية حتى لا تكون الرواية مملة واجتماعية فقط. وأعتقد أن عملية الدمج هذه قد نجحت فعلاً
:السرد من قبل أن ألمس الرواية وأنا أحسست أنها ستكون جميلة. فالغلاف جذاب جداً و العنوان مميز. وما أن بدأت في القراءة حتى استقبلتني كلمات إياد الرائعة (وأقل ما يقال عنها أنها رائعة). الفصول الأولى من الرواية كانت عميقة وصعبة الفهم بعض الشيء ولكنها أصبحت أكثر سلالسة فيما بعد. وعندما أقول عميقة أقصد أن الشخص العادي يحتاج لقراءة السطر الواحد مرتين حتى يفهم، فهي لغة ناضجة تماماً. سوف أشبه قراءة ريب المنون بالسباحة في نهر سريع الجريان، فهي جعلتني أحس بقوة تيار اللغة في البداية، لكن بمجرد أن وصلت الفصل الخامس حتى بدأت أتأقلم وأنصهر مع لغة الكتاب وأصبحت أكر سلاسة.
التماسك: الأحداث متماسكة تماماً ومن الصعب جداً أن تعثر على ثغرات في الرواية. عندما قرأت الرواية أحسست أن إياد قد قام بقراءة مكثفة في نظام القضاء وحقوق المرأة حتى يتمكن من الحديث عن هذه الأمور في الرواية، وحتى يتمكن من أن يفترض التغيرات التي ستحصل في المستقبل. مثلاً، الاجراءات التي تحصل في غرفة المحكمة مطابقة للواقع ولا أعتقد أن إياد قد استوعبها بدون عملية بحث مكثفة. (أعطيه نجمة إضافية على البحث و التقصي)
تركيب الرواية: الشخصيات تجعلك تتعاطف معها لأن إياد أعطاها حقها في الوصف. ليس الشخصيات فقط بل كل شيء قام إياد بوصفه بالتفصيل. ثلاثة صفحات كاملة لوصف مشهد الإستحمام في الصباح، صفحتان لوصف طريقة شرب القهوة، خمسة صفحات لوصف كيف يتغزل البطل بالبطلة، صفحتان كاملة لوصف القبلة الأولى. هذه الرواية تجعلك تغرق في التفاصيل وكأنك تعيش اللحظة.
ما يميز هذا العمل: الفصل ٢٦ هو الفصل الذي يشرح كل شيء و يجاوب على الأسئلة التي في الغلاف. لن أفسد الرواية على الآخرين ولكن أعتقد أن إياد قد أجاب على هذه الأسئلة بالشكل الصحيح. أعجبني تماماً أنه قد وفى بوعده عندما طرح مجموعة من الأسئلة في الغلاف ثم جاوبها بوضوح شديد في الفصل ٢٦. وبالتالي نجحت الرواية في تحقيق الهدف الرئيسي، فالذين اشتروا الرواية أرادو حقاً الحصول على جواب للسؤال :هل سيتغير حالنا في المستقبل أم لا؟؟؟
اللغة: أختلف مع الشخص الذي انتقد لغة الكتاب وقال أنها ركيكة. فأكثر ما يميز إياد لغته القوية جداً و التي لا يمكن تقليدها بسهولة. أغلب الكتاب الناشئين لا يمكنهم أن يكتبو بمثل هذه الشاعرية، فالنصوص بها تناغم غنائي ، وسجع، ووزن، وقافية، وخيال، ووصف، ومفردات بليغة. لغة الكتابة هي المحرك الرئيسي الذي يجعلك تريد أن تلتهم الكتاب دفعة واحدة. كنت ممسكة بقلم وأردت أن أضع خط تحت النصوص الجميلة في الرواية، فوجدت أنني أقوم بتخطيط الصفحات كلها.
الحوار: هو من أكثر ما شدني. الحوار الفلسفي بين الشخصيات مذهل مذهل مذهل (واعطيه نجمتين عليها). كل الشخصيات تحاول أن تبرر تصرفاتها بطريقة أو أخرى وهو أمر مشابه للواقع الذي من حولنا، لكن الجميل فعلاً هو كيفية صياغة الحوار بشكل يجعلك تتأمل عمق المعاني.
الشخصيات: تركيب الشخصيات كان رائع جداً فنوال (بطلة الرواية) أعجبتني بكل التناقض الذي جاءت به. حين تقرأ عن نوال، لا تعلم هل هي نزيهة أم فاسدة وهل هي خاضعة للمجتمع أم متمردة. وهذا هو حال أغلب النساء في المجتمع السعودي، نتصرف بطريقة لا نستطيع تبريرها. أعجبتني كذلك شخصية الزوج الخائن الغير مبالي، وشخصية العاشق الشاب الوسيم، وشخصية الصديقة المتحررة. كل الشخصيات جاءت لتنقل لنا صورة من الواقع بنكهات مختلفة. حتى الشخصيات الثانوية و التي لم تتكرر (مثل المترافعين في المحكمة) كانت جيدة للغاية
حجم الرواية: بالرغم من أن الرواية قد جاءت في ٢٨٧ صفحة، إلا أنها بدت قصيرة جداً ولا أعلم هل لأني لم أرد لها أن تنتهي أم لأني أردت المزيد من التفاصيل. أردت لإياد أن يعطيني تفاصيل أكثر عن المجتمع السعودي في المستقبل. كنت أريد له أن يضيف فصول أخرى عن جلسات محاكمة حتى يخبرنا عن القضايا والمشاكل التي سوف نواجهها في المستقبل
المختصر: هذه الرواية أبهرتني تماماً وهي نموذج مشرف للرواية السعودية فهي مزيج رائع بين العاطفة و القضايا الإجتماعية. أي شخص يقيم هذا العمل بأقل من خمسة نجوم، هو شخص لم يقرأ الرواية بالشكل الصحيح.
"ولو أن أعمارنا بالمقلوب .. لكانت طفولتنا أجمل خاتمة.. "
بهذِه الكلمات إنتهت الرّواية وبالكثير من الدّموع إنتهيت منها، رواية تتطرّق إلى العادات والتّقاليد في المُجتمع العربيّ عامة ربمّا والمجتمع السعوديّ خاصّة، رواية تتحدّث عن الخياناتِ المتعدّدة؛ عن الحبّ خارج أسوار العلاقةِ الزوجيّة؛ الرّشوة والفساد..
بأسلوبٌ جميل ولغة رائعة يُصوّر لنا إياد فترة زمنيّة مستقبليّة، نوال المرأة السعوديّة التي تتقلّدُ منصب القاضية، تقودُ سيّارة متزوّجة زواجاً تقليديّا، تبحثُ عن الحبّ والحريّة، تلتقِي بفارِسها الشاب اليافع الذي يصغرُها بعشر سنواتِ٬ عاشقٌ من زمن آخر.. إلتقيَا وإنتهى كلٌ منهما بعيداً عن الآخر٬ ضَاع فارس وإنتحرت نوال.
بالنّهاية رواية أبهرتني حقّاً وهي نموذجٌ مشرّف للرواية السعوديّة،
. . عندما تبدأ النهاية ، فور استيقاظ البداية ، حتمًا هذا دليل على وجود حيواتٍ آخرى سنعيشها ببعدٍ نجهله ، تمامًا كما حدث في #ريب_المنون ، تحت الحب نخلق الكثير من اللقاءات و الأحاديث و الملامح التي نخاف أن نجابه العالمين بسببها ، و التي لا يعلمها سوانا ، لكن سرعان ما تزدهر شبهة الهوى بداخلِ أصواتنا ، بين أحلامنا ، و في نظرتنا المتباينة لهذا الكون ، و كيف لسطوة ذلك الغرام قادرة على تبديلنا ، و على حقننا بجزيل المخاطرة و الجرأة حتى نقف أمام مهابة أحاديثهم بثقة عظيمة ، رغمًا عن خطيئتنا و عن سوأتنا العاطفية ، و كيف لنا أن لا نفعل و نحن حمقى الحب بكامل وعيّنا العاطفي!! حسنًا هنا في #ريب_المنون وجدت ضالتي بوفرة ، و جدتني بين أحاديث فارس و نوال كثيرًا ، بين تمرّد نوال و جرأتها ، بين عمق فارس و نضجه الروحيّ ، بين كل التفاصيل التي لم تُكتب لتقرأ فقط ، بل حتى نشاهدها بكثرة بداخل مجتمعنا الذي نحاول أن نتعايش معه بأكثر الطرق السلميّة ، كما يحاول هو ذلك أيضًا ، لكننا في النهاية لا ننجح في أن نلتقي ، أو حتى لنسير بشكلٍ متوازٍ لكل المجريات القائمة بين تقاليدنا و أعرافنا الغير قابلة للتغيير او للصرف ، دومًا سنبقى نصارع كل الموريات الحتمية ، فقط حتى نرفع راية السلام و البقاء بحريةٍ نأتمنها علينا لكننا في النهاية نعود و نحن خائبين من كل مظاهر الحياة و حتى من جمالية الحب التي حاولوا تشويهها فنجحوا بذلك . #إياد_عبدالرحمن هذا الاسم الذي كنت و ما زلت أرهن على ذكاء قلمه ، على عمق حرفه ، على فلسفته المترامية حول كل التفاصيل التي لا يمكن أن يلقي لها أي كاتب أخر أي بال ، لكن هو نجح في ذلك و بقوة أخبروني كم من كاتبٍ نجح في تجسيد صوت المرأة ، في تضارب عاطفتها و بمزاجيتها الغريبة و الغامضة جدًا في كتابٍ سابق؟ كم من كاتبٍ نجح حقًا ، بأن يتحدث بلسانها كما تفعل هي !! القلة جدًا نجحوا في ذلك ، و إياد حتمًا منهم إياد هنا تحدث بلسان المظلومات ، المفزوعات ، المنتظرات باسم الهوى ، كما لم تفعل أنثى و هذا الأمر يحسب له جدًا هذه الرواية يجب أن ترشح للبوكر و بقوة لقوة رسالتها ، و لتطرف مشاعرها ، و لتضارب الطبقات الاجتماعية فيها فهي عمل درامي سيشهد له بالبنان حتمًا و هذا أقل ما يقال عنها إياد و لأنك صديق قلمي من الصعب أن أجاملك و تقييمي لروايتك صدقًا لم يبلغ ما أشعر به لكنني فخورة جدًا بهذه التحفة الأدبية التي يجب أن تقرأ بعناية خالصة و بخشوعٍ تام كما سعيدة والله بأن #ريب_المنون هي نتاج قلمك الدؤوب الذي لم يخذل ولائي له مطلقًا و من على بعدِ الشاشات أصفق لكَ مطولًا و أبدًا كل التوفيق لك صديقي تقييمي لها بالطبع5/5 على البداية الغامضة ، على الحبكة القوية و المتماسكة جدًا ، على السرد الآسر ، على الرسالة الاجتماعية المتأججة بين الأحداث ، على النهاية المؤثرة ، على العنوان الفاتن ، و على الغلاف الساحر صدقًا لا تتخاذلوا في قراءة هذا العمل
انتهيت من رواية ريب المنون للكاتب إياد عبدالرحمن ، رواية تحكي عن المجتمع و العادات و التقاليد ، و المرأة و كيفية حياتها ، الرواية استفزتني ، شخصية نوال و قبل نوال زوج نوال و بعدهم فارس ، هناك خيانات كثيرة لا تنتهي ولكن حرية المرأة و قوتها لم تكن يوما بمقابلة الخيانة بخيانة ، حرية المرأة لم تكن يوما هي قيادة أربع عجلات ، حرية المرأة و قوتها تظهر بمجابهتها للأزمات و المشاكل و ليس الإنجراف أمام أي حب و لو كان صادقا و أنتِ متزوجة ، أنا أتحدث لأفكار نوال في الرواية و ليس شخصا آخر ، الرواية تمثل فئة قليلة و نادرة من المجتمع السعودي الأنثوي أما الرجال فأظن أنهم كما هُم
الرواية مخيبة للآمال أو ربما خيبت أملي فقط والنجمة اليتيمة للعنوان و تصميم الغلاف . . . السجع المبالغ فيه أثار حفيظتي واللغة الركيكة لم أعدها من إياد ناهيك عن الفكرة المكررة والنهاية المؤكدة أتممتها للأخير حتى أكون منصفة في حكمي
أول قراءة لي للكاتب إياد، العنوان ملفت والغلاف كذلك ثم دار النشر، لذلك نجمة لكل ما ورد. منذ بداية الرواية وأنا أصبّر نفسي على تحمّل الأسلوب المصطنع الثقيل والمبالغة الجليّة للقارئ الفطن الصادق لا الهاوي العابث أو المنافق المصفق لفقاعات الهواء حتى، لكن للأسف كلّما تعمّقت أكثر كلما خابت توقعاتي وتلاشى أملي بوجود ذاك الشيء المميز، لا أنكر فثقة إياد والتي لاحظتها من خلال ملاحظاته حول بعض الكتب ومنها شغفها حباً منحني إيحاء بأنني أمام كاتب خرافي جداً ومن الطراز الخاص، كل المسألة لم أجد ذاك الكاتب الخرافي ولا الأسلوب الخاص ثمّ أنني شعرت أثناء القراءة بأنني أتجرع كونياك على الريق _لم أجربه وأقسم على ذلك، لكن من كثرة ما قرأت هذه العبارة في الكتب أحسستها بأنها إيحاء للطعم المر _ نسبة للفكرة مستهلكة جداً وأقل من عادية وهناك انتقاد شديد إن سمح لي الكاتب ! نوال صورها بصورة بشعة جداً، وكأن كل همها الشهوة فقط ! علاقة نوال بفارس والحوارات الدائرة بينهم والمواقف لم تشكل أي عنصر جذب وهي دخيلة على مجتمعاتنا العربية ككل ، لم أجد جملة واحدة فقط أقتبسها ولم أجد كلمة ترسخ في البال ! أكرر بداية الرواية بالذات كم هائل من المفردات المزركشة فقط الغير مرتجلة والتصنع جلي بها ، اعذرني إياد كنت لوهلة سوف أراهن عليك وأصرخ : وأخيراً كاتب معاصر حقيقي وليس فقاعة هوائية قوامها النفوذ المادي او الاجتماعي والسياسي . لكن لن أظلم الكاتب وسوف أقرأ إصدارات أخرى له
اولا الأسلوب الروائي شيق جدا إلا ان اللغة الشعرية صعبت علي فهم بعض الكلمات واصابتني بقليل من الملل وقللت من سرعة الأحداث. اما موضوع الرواية فأنا لا استطيع ان احدد هدف الكاتب: هل ثورة المرأة على المجتمع الذكوري معناه ان تكون المرأة غير محترمة وتطالب بأشياء محرمة؟ وان تقابل خيانة زوجها لها بخيانته؟الثورة على المجتمع الذكوري تعني ان ينظر المجتمع للمرأة والرجل بنظرة متساوية في الحقوق والواجبات وليس في التجاوزات والمحرمات ؟ لو الرواية نظرة مستقبلية: فجميل ان تكون المرأة قاضية لكن هذا لا يعني ان تكون مرتشية وترتكب رذائل؟
هل مطلوب مني ققارئة ان اتعاطف مع نوال وفارس؟ وان انظر الى زوجها "سعد" انه المذنب؟! انا لا استطيع ان اتعاطف مع مخطئين فكل من في الرواية مذنب !!!
وانتهت الرواية بانتحار المرأة وسجن الحبيب لكن ما عقوبة "الزوج"؟ هو الشخص الوحيد الذي نجا بخيانته وبتجاوزاته المالية؟!! هل هذا يعني ان الكاتب يريد ان يقول ان المجتمع الذكوري سيظل يقهر المرأة !
في رأيي ان موضوع الرواية قائم على نموذج سيء من السيدات وتشويه لفكرة الثورة على المجتمع الذكوري- فليس المطلوب ابدا من ثورة النساء ان تصبح السيدات "adulterer" !!!
ريفيو .. ريب المنون لـِ أياد عبد الرحمن . ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
"ولو أن أعمارنا بالمقلوب .. لكانت طفولتنا أجمل خاتمة .. " . بهذِه الكلمات إنتهت الرّواية وبالكثير من الحُزن على ما وصلنا اليه إنتهيت منها ، رواية تتطرّق إلى العادات والتّقاليد في المُجتمع العربيّ عامة ، رواية تتحدّث عن الخياناتِ المتعدّدة ؛ عن الحبّ خارج أسوار العلاقةِ الزوجيّة ؛ الرّشوة والفساد الجنسي ..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
القصة : تدور أحداث الرواية حول نوال وهي امرأة في منتصف العمر تعشق شاب أصغر منها وتحاول أن تلوم زوجها و عائلتها و المجتمع من حولها على حياتها السيئة. هذه المرأة هي قاضية في المحكمة العامة في الرياض (وهو شيء مستحيل حالياً) وهي متعودة على حياة الرفاهية حيث أنها تقود سيارتها (وهو أمر مستحيل) و تزاول حياتها برفاهية وبدون خوف (وهو أمر مستحيل حاليا) و عندما تتعقد علاقة البطلة مع عشيقها، وتتورط في قضايا الفساد الإداري ، تأخذ حياة المرأة شكل مختلف وتبدأ البطلة في البحث عن مخرج
الهدف الرئيسي : يريد إياد أن يقول لنا ماذا لو أن المرأة قد نالت كل حقوقها التي تريدها (قيادة السيارة و العمل في مناصب رفيعة)، وماذا لو تحقق العدل و المساواة في المجتمع السعودي، وماذا لو أن القضاء صار عادلاً ، فهل سيتغير حالنا ؟ هذا الهدف يقوم اياد بتوصيله لنا من خلال قصة عاطفية حتى لا تكون الرواية مملة واجتماعية فقط وأعتقد أن عملية الدمج هذه قد نجحت فعلاً
السرد : من قبل أن ألمس الرواية وأنا أحسست أنها ستكون جميلة. فالغلاف جذاب جداً و العنوان مميز. وما أن بدأت في القراءة حتى استقبلتني كلمات إياد الرائعة (وأقل ما يقال عنها أنها رائعة). الفصول الأولى من الرواية كانت عميقة وصعبة الفهم بعض الشيء ولكنها أصبحت أكثر سلالسة فيما بعد. وعندما أقول عميقة أقصد أن الشخص العادي يحتاج لقراءة السطر الواحد مرتين حتى يفهم، فهي لغة ناضجة تماماً. سوف أشبه قراءة ريب المنون بالسباحة في نهر سريع الجريان، فهي جعلتني أحس بقوة تيار اللغة في البداية، لكن بمجرد أن وصلت الفصل الخامس حتى بدأت أتأقلم وأنصهر مع لغة الكتاب وأصبحت أكر سلاسة.
التماسك: الأحداث متماسكة تماماً ومن الصعب جداً أن تعثر على ثغرات في الرواية. عندما قرأت الرواية أحسست أن إياد قد قام بقراءة مكثفة في نظام القضاء وحقوق المرأة حتى يتمكن من الحديث عن هذه الأمور في الرواية، وحتى يتمكن من أن يفترض التغيرات التي ستحصل في المستقبل. مثلاً، الاجراءات التي تحصل في غرفة المحكمة مطابقة للواقع ولا أعتقد أن إياد قد استوعبها بدون عملية بحث مكثفة. (أعطيه نجمة إضافية على البحث و التقصي)
. اللغة: أكثر ما يميز إياد لغته القوية جداً و التي لا يمكن تقليدها بسهولة ، أغلب الكتاب الناشئين لا يمكنهم أن يكتبو بمثل هذه الشاعرية ، فالنصوص بها تناغم غنائي ، وسجع ، ووزن ، وقافية ، وخيال ، ووصف ، ومفردات بليغة ، لغة الكتابة هي المحرك الرئيسي الذي يجعلك تريد أن تلتهم الكتاب دفعة واحدة. كنت ممسكة بقلم وأردت أن أضع خط تحت النصوص الجميلة في الرواية، فوجدت أنني أقوم بتخطيط الصفحات كلها. .
المختصر: هذه الرواية أبهرتني تماماً وهي نموذج مشرف للرواية السعودية فهي مزيج رائع بين العاطفة و القضايا الإجتماعية. أي شخص يقيم هذا العمل بأقل من خمسة نجوم، هو شخص لم يقرأ الرواية بالشكل الصحيح .
بالنّهاية الرواية أبهرتني حقّاً وهي نموذجٌ مشرّف للرواية العربية ..
هذه الرواية هب محاولة لإعادة النظر إلى المجتمع السعودي من زاوية لم نعتد النظر منها مسبقاً.
في الصفحات الخمسين الأولى استطيع تلخيص الفكرة بسطر واحد! اللغة السردية العبثية أفسدت تلك الجلسة التي اعتني بها دائما قبل وعند القراءة، تخيل أنها رواية بلا مشاهد واضحة! كدت أغلق الكتاب وارميه لسباع النسيان بعد الحوار السطحي بين "نوال" و العجوز التي بلغ سنها أكثر من ٧٥ عندما أخبرتها القاضية بإخلاء المنزل فردت العجوز لتقول: "إن أخليت منزلي فإلى أي الإتجاهات سأمضي؟ توفي زوجي مؤخراً و تركني و أطفالي على قارعة الحياة..." أكثر من ٧٥ و أطفالي !! هذا فضلاً عن الحوار الذي لا يصدر من امرأة في هذا العمر و الظرف و الأمر ينطبق على أغلب الحوارات فجميع الشخصيات على نفس الدرجة من الفكر و الشاعرية فلو حذت الشخصيات منها سوف لن تدرك التفاوت!
لقاء نوال بعشيقها الذي انقطع بعد طول مدة كان كارثي لا يحدث في أكثر أفلام الخيال الهندي !
ثانِ روآية تخيّب أملي في الكتاب السعوديين !! أهذ�� هو مستوى تفكيركم ؟! حرية المرأة أصبحت في نظركم قيادة أربع عجلات و رد خيانة الزوج بخيانة مثلها لهثتم كثيراً وراء مغريات الحياة ، فلنرى الى أين سيصل بكم لهاثكم
الحقيقي أن انا مش قادره أقيمها .. بس ما بين النجمتين .. ونجمه . . نبدأ منين ؟ . أنَّا كارينا ؟ من أول ما بدأت قراءه والفيلم ده في بالي بتفاصيله .. حتى وهو بيحكي عن نظراتهم سوا .. ما بين نوال وفارس . فرق العمر بين الاتنين وأن فارس برده هو الأصغر . . اه لقيت ان هنا في اختلاف ان الزوج كمان خاين ، بس هو مركزش علي الموضوع غير في ناحييتن بس مرة وهي بتكتشف لصحبتها ، ومرة تانية وهي بتكلم جوزها . اللي هو انا محستش بالخيانه أساسًا .. على عكس كان في سرد في بعض المناطق حسيته ممل جدًا ومضفش للروايه شيء زي حته الزجاجات والعربيات .. بل والشرطي وهو بيدي نوال محاضره في الاخلاق اللي تخللتها حكي عن حياته الشخصيه هو !! . . النهايه واحده مع نفس الفيلم ،انها انتحرت ، في نفس مشهد كان مذكور ف اول الفيلم وبرده ف الروايه مشهد مذكور ف اول الروايه . . بالنسبة للغه بقي ، ولو ان الأسلوب يظهر للقاريء انه كويس إلا انه مش كويس . لعده الأسباب .. على الرغم من الروايه دي كلها مفيش جمله شدتني كاقتباس دي نقطه النقطه التانية انا قرأت كتير روايات بأسلوب رائع " بثينة العيسي مثلا ومحمد حسن علوان " بيجي للواحد نوع من الدهشة . . حسيت لوهلة أن الكاتب حب يستعرض عضلاته بس للأسف مظهرتش بشكل كويس ف بعض المناطق حسيت انه مركز علي شكل الجمله اكتر من معناها يعني الكلام مكنش بيدي معني او المعني مش راكب بالإضابه للسجع المبالغ فيه وده بحسه نوع بدائي نوعًا ما ، ده نثر
. لوهلة انا محستش ان نوال وفارس بيحبوا بعض ولا هو ولا هي انا حسيت ان كل اللي ما بينهم شهوة أكتر من أي شيء تاني
. انا قادره افهم كويس انه حاول انه يناقش مشاكل مجتمعه وده شيء كويس بس موصلنيش إحساس المأساه يعني . الروايه دي كانت ممكن تطلع أحسن من كده بكتير .
عندما لا نستطيع التمرد ... نعتنق عقيدة الأحلام ! حين لا تنصفنا العقول المحاصرة لأيامنا ..لقلوبنا لرغباتنا المنافية لأعرف بلغت من العمر (عتيا) تهبط نوال بكامل شموخها في أحضان وسامه فارسها القادم من أساطير الأولين ! تنسى عنده ما خلف جدران منزله و ما خلفته هي في مكتب القاضي (نوال ) يعبران غير آبهان بتلك العيون المتلصصة . تلك الافواه المتعطشة كيف تستقي من ما ستخلفه تلك الروايه الغير مكتملة أو علي أن أقول تلك الحكايا التي تشبه حكايا الكثير في مجتمعنا ... ما يؤلمني... باتت الكثير من قصص الحب مغلفة (بورق الخيانات) هل حقا لا يوجد حب خالي منها؟؟؟ يالهذه المأساة لما يتوجب على أنثى أن تبحث عن ملاذ غير الي قدر لها أن تكون معه ؟ ولما عليه كا رجل أن لآ يكتفي ... ولا حتى بالمثنى و الثلاث .... و رابعة!! مؤلمة بدايتها ... مؤلم عمقها و مؤلمة حتما كيف انتهت نوال و ضاع فارس نوال القاضية السعودية التي يهابها حتى باب سيارتها الفارهة و فارس ذلك اليافع الذي و بكل بساطه كان عاشقا من زمن مختلف! التقيا حتى انتهى كل منهما بعيدا عن الآخر .. ..
الكثير من القضايا هنا الكثير من الدموع .. لغة الكاتب رائعه ... دسمة جدا! دسمة حتى شعرت بالتخمة في بعض المواضع الكثير من الأستعارات و التشبيهات.. و الكثير من التكرار !
كان بإمكان الكاتب اختصار الرواية في أربع صفحات ليجعلها قصة قصيرة جدا تنشر في مجلة, أحداث الرواية قليلة جدا و يتخللها الكثير من شرح لأحاسيس الشخصيات و وصف لما يتواجد حولها.. برأيي أن القاريء سيتخطى الكثير من الجمل و الصفحات في هذا الكتاب لعدم أهميتها. ليت خيال الكاتب كان في مستوى براعته في التعبير فالكاتب هنا لديه المهارات الكتابية و الأسلوب في الوصف و التشبيه في نظري من أقوى الكتّاب الذين قرأت لهم إلا أن القصة في هذه الرواية مملة جدا و رتيبه هذا و إن اعتبرناها موجودة. أراد الكاتب للقاريء أن يتعاطف مع الشخصية إلا أنني شخصيا لم أجد ما يحذبك للتعاطف معها فهي امرأة تخون زوجها مغ شاب أصغر منها سنا لأنها كما بين الكاتب من خلال نظرة الشخصية لأي رجل أنها امرأة شهوانية و ليست امرأة تفتد الحب كما أنني لم أجد قصة الحب هذه بطولية. استغل الكاتب منع الكتاب في السعودية (لما احتواه من ايحاءات جنسية) في الترويج له. نصيحتي للكاتب إن لم تسعفه مخيلته في خلق قصة غريبة و جديد في الرواية القادمة أن يتحول لكاتب خفي لأن أسلوبه في الكتابة ممتاز
كانت تنتظرني شهقة خلف النقطة الآخيرة من نهاية هذه الرواية . كان أداء الكاتب مبهر جداٌ ، ثمة أفكار لفتت انتباهي كثيراً و دعتني لتأملها مراراً ، من جانب أحداث الرواية لم أتوقع النهاية ؛ لكن الواقع يرجح كفة هذا النوع من النهايات .
أَضيف هذا الكتاب لقائمة الكتب التي يحزنني فراقها.
بعض العبارات التي ألفتها :
" لا يستيقظ الرجال من هجرانهم ، حتى و لو بعد حين "
" ذاك الحب الذي مضى .. لو كان خيراً لبقى "
" لماذا لا يُبصرني ذاك الذي اعتاد بجواري البقاء ؟ "
" أكره الأطفال فإنهم هكذا و بكل استهزاء، يختالون أمامي بالصبا، يضحكون في وجه الحياة، و يهرولون بشغب في المسافات. أكرههم لأنهم يذكروني بعجزي عن ممارسة الطيف ، و بعجزي عن التحليق في سماء السعادة "
" أنا على يقين بأنه ما من أحد غيرنا قادر على أن يبدلنا "
" يا طارقاً أبواب المساء كف عن الضجيج فالليل قد خلع ملابسه و نام أبعد أصابعك عن خشونة الخشب فما من أحد هنا ليلبي نداءك ما من أحد هنا ليفتتن بصخبك "
تصفيق حار ختَمت به هذه الرائعة .. رواية تُنبئ بمستقبل كبير لكاتب كبير أتقن كل عناصر النص الروائي بإمتياز تهيم عشقًا في بحور حوارات نوال و فارس الفلسفية الرقيقة التي تطغى عليها اللمسة الشعرية الرقيقة ، في تفاصيل الشخصيات الأخاذة من عشق نوال الباذخ للحرير إلى سُمرة فارس الآسرة ، في تشابك الأحداث و تسلسلها و نظرتها المستقبلية الثاقبة . و لكنني لم أتوقع نهاية حزينة كهذة النهاية انتحار، دفن زهرة شباب خلف القضبان و موت معزوفة حب قلما نجدها في زمن حاضر أو مستقبلي !!
في النهاية لا أستطيع لتعبير عن جمال هذا الابداع فأخشى أن أبخسه حقه لذا يستحق خمس نجومٍ كاملة ..
لم أكن أتوقع أنني سوف أعجب بالرواية لهذا الحد. اعتقد ان اياد قد نجح فعلا في كتابة عمل يضيف قيمة للأدب السعودي. الفكرة مختلفة تماماً عن أغلب الروايات. واللغة راقية جداً.
ترابط الافكار ابهرني و طريقة التسلسل متميزة. والاهم من هذا كله انها رواية هادفة ولها معنى، وليست مجرد حشو. لقد ندمت كثيرا لأنني قرأت رواية تارتاروس قبلها، ولكن هذا لا يهم لأن ريب المنون جعلتني اكتشف الفرق بين الأدب الحقيقي و الروايات الهابطة.
لا اعرف كيف يستطيع شخص في سنه ان يكتب بهذه المهارة والبراعة
تأسرك هذه الرواية بلغتها الفاخرة وأعتبرها نقطة الانطلاق الحقيقية لإياد. رغم اعجابي بكتابه انعتاق إلا أنه كان غامضاً نوعاً. أما ريب المنون فهي أكثر وضوحاً وأكثر شاعرية
خط سير الشخصيات و الأحداث كان متميز تماماً، فلم أجد أي تناقض في السرد. أما النهاية، فلم أكن أتوقعها أبداً. ربما لأني أحب النهايات السعيدة دائماً. ولكن شيء جيد أن يفاجئنا الكاتب بنهاية لا نتوقعها، فأنا لا أحب الأعمال الواضحة المضمون
أسلوب كتابة رفيع لم أعهده من كاتب سعودي من قبل. غالبية الأقلام السعودية تتسم بالبساطة وعدم التضرع إلى البلاغة اللغوية، ولكن يبدو أن قلم إياد عبدالرحمن مختلف تماماً. بإمكاننا وببساطة شديدة أن نضع هذا الكتاب بجوار ثلاثية السيدة أحلام مستغانمي، وكتابات غادة السمان، وعزازيل يوسف زيدان. حقاً، إن مقدرة الكاتب على أن يتجرد من (ثوبه الذكوري) وأن يتحدث عن المرأة وعن مشاعرها بهذه الطريقة يجعلني أقف بإحترام أمام تجربته الروائية الأولى
روايه يمكن ان تختصر بعده صفحات بالمجمل لم تعجبني! خصوصاً العلاقه الغير شرعيه او خيانه الزوجه لزوجها!والعكس صحيح! المفترض منها ان تواجهه لا ان تخون وبعد ذلك تواجه!! جميل ان يتحرر المجتمع من العادات والتقاليد التي لاتسمن ولاتغني من جوع! ولكن هناك ضوابط اخلاقيه ودينيه لايجوز تجوازها!! واذا ذهبت هذه الضوابط يفسد المجتمع!
هذه الرواية تتحدث عن قاضية في محكمة الرياض ومتزوجة تحب شاب يكبرها بعشر سنوات !! لم تعجبني حبكة الرواية ولا فكرتها ! النهاية غريبة كذلك بعد إيداع نوال السجن بسبب قضايا الفساد المنسوبة لها وتسجيل كل ��يء ضدها ،وتخلي الكل عنها بما فيهم زوجها المخلوع وأخيها .
لم استطع تكملتها حاولت ولكن لم استطيع خلال مافهمته من قراءتي خيانة زوجة لزوجها برجل يصغرها بالعمر بسبب عقم زوجها او انه لم يثير اعجابها ولم يكن احدى احلامها لم اعرف السبب بالضبط لانني توقفت عن القراءة ولانني لم ارى شيء يشدني ان اكمل .
الآن فهمت سبب منع الرواية في السعودية. فكرة الرواية جريئة جداً وكأن الكاتب أراد أن يقلب الطاولة على الرجال. بالفعل، ماذا لو أن المراة هي صاحب المنصب و هي التي تتحكم بزمام الأمور؟